تلقّى المشهد الثقافيّ والإبداعيّ الفلسطينيّ نبأ مصادرة الرواية باستياء واستنكار شديدين، عبّرت عنهما كتابات إعلاميّين وكتّاب وفنّانين كثر، بالإضافة إلى قرّاء ونشطاء؛ الذين رأوا أنّ
"تستمدّ قصيدة مواسي قوّتها ليس من قدرتها التعبيريّة الفائقة فقط، إنّما أيضًا من استعاراتها الشفيفة الموحية، حتّى وهي تنقل تجربة تبدو خصوصيّة للغاية، ما يؤهّلها
يبدو أنّ حلم الطاهر الشريعة لم يستمرّ على النحو الذي أراده لمهرجان سينمائيّ ملتزم، إن صحّ التّعبير، فالمهرجان الذي انطلق من واعية فنّيّة وسياسيّة رافضة،
ربطت ما بين مشاهد العرض فواصل من الأغنية، قدّمها الشّباب بأجسادهم عبر مشاهد من خيال الظّلّ، لينتقلوا إلى لوحات من الرّقص التّعبيريّ الصّامت، تحاكي واقع
"إنّ تلخيص الفرقة ببضع كلماتٍ منتزعةٍ من إطارها المجازيّ والفنّيّ، هو تشويهٌ للفرقة ومعتقداتها. كما أنّ أيّ قراءةٍ غير سطحيّةٍ لمضمون أغاني الفرقة ولموقفها، تُظْهِرُ
من هنا، تنويهًا لحاجة غزّة لمساحة جيّدة تُعبّر فيها عن حياتها من خلال بوابّة أبو الفنون، أحيا الاتحاد العام للفنانين التّعبيريين الفلسطينيّين بقطاع غزّة اليوم
تُركّز هذه المقالة على تحليل مضامين وخطاب بعض من هذه الأعمال الفنّيّة، خاصّة التّعبيريّة منها في سياق الدّاخل الفلسطينيّ المُحتل عام 1948، خلال الخمس سنوات